روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لماذا قالوا لي: لا يدخّن؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لماذا قالوا لي: لا يدخّن؟


  لماذا قالوا لي: لا يدخّن؟
     عدد مرات المشاهدة: 1867        عدد مرات الإرسال: 0

بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الحمد لله رب العالمين اني وجدت هذا الموقع .أرجوكم ساعدوني لم اعد اهناء بنوم ولا اجتماع

أنا فتاة معلمه عمري31 لست صغيره شخصيتي ممتازه أجتماعيه ومتفوقه في عملي وناجحه جدا ولله الحمد.

خطبت منذ8 اشهر وملكت على ولد عمتي عمره 28 سنه يحمل مؤهل معهد مهني ووظيفته اداريه وراتبه 4 الاف

الحقيقه عندما خطبني كنت مرتاحه له لم اكن اعرف عنه مقدار راتبه او غير ذلك تقاليد عقيمه وعندما سألت اهلي عن اخلاقه وصفاته قالوا وافقي عليه تراه كويس لكن اخفوا عني تفاااااصيل كثيره كانوا يريدونني ان اوافق وبس لأنني رديت كثير من الخطاب لأنني اريد مستقيم ومحافظ فانا محافظه ومستقيمه ولا ازكي نفسي على الله

وافقت بعد النظره الشرعيه واشترطت عليهم 3 شروط

ألأول: الصلاة في المسجد مع الجماعه الثاني :أن لا يكون مدخن والثالث: ألا اترك وظيفتي . وافق الشاب واهله على الشروط وتمت الملكه ومنذ يوم الملكه وانا اشعر بخوف غير طبيعي من هذا الشاب لا أعلم لماذا أخاف منه

حاولت ان اقضي على هذ الخوف منه بدأت أرد على اتصالاته على جوالي ثم اقترحت عليه ان نتحدث على المسنجر كان يفتح الكمرا ويظهر لي أما أنا فقلت له الكمرا عندي معطله كنت ارتعد خوفا أذا رأيته لذلك لا افتح السماعات كنت أتمعنه فأرى شفتيه زرقاء محتقنه واحيانا سوداء فعرفت انه مدخن وربما يشيش لكن آثرت أن لا اسيء الظن فيه وسالته فتهرب من الجواب

سألته كثيييييييرا وتهرب من الجواب ويوما كنت اتحدث معه على المسنجر وطلب مني ان افتح السماعات لأنه متعب ويريد أن يرتاح من الكتابه فتحتها مع الكمرا وانا انظر اليه أخرج سيجاره واشعلها أمامي صدمت وصعقت فاعتذرت بسرعه عن المحادثه واقفلت الجهاز وبقيت يومين ابكي

كنت ابكي من القهر من اخواني لييييييش ما قالوا لي عنه انه مدخن ولماذا كان يستغفلني ويتهرب من الإجابه

كرهته جدا لجأت لله وبكيت وصليت كثيرا وشعرت بالراحه لكنني فقدت الثقه في كل اهلي واهله واخواني ليش كذبوا عليه لماذا وضعوني في هذا الموقف اسئله كثيره جعلت من كل لحظه بحياتي مرارة لا توصف وألم

لم أشتك على أحد فمن عادة اهلي اذا اشتكيت لهم من مشكله أن لا يقفون معي، ما أركز عليه واراه مهم قد يرونه ثانوي وغير مهم لأن والدي مدخن شره جدا ولا يحافظ على الصلاة بالمسجد وهنا بدأت مشاعري تستيقظ بحرص وحذر من خطيبي ومن اهلي ومن اهله واستنتجت أن هذا الزواج الهدف منه مصلحه ماديه من قبل أهل زوجي ومن قبل أهلي لم افهم بعد

من ذلك اليوم وانا ارى خطيبي في المنام يلحق بي وانا اهرب منه واصبت بشحوب في البشره وقاطعت أخواني واصبحت انعزاليه من اهلي واهله لم اعد اشعر بالأمان العائلي أبدا أشعر ان الكل يراني محفظة نقود متنقلة فقط فتجنبتهم

اتصلت بعد يومين على خطيبي وصارحته بأني لم اكن اعرف انه مدخن واني اريده ان يقلع عنه تجاوب معي بالحديث قال هذا ابتلاء وماني فرحان فيه لكن ما اقدر ابطل وانت أسلوبك كان سيء في اقفال المحادثه والاعتذار بدون ما تقولين لي السبب وبعدين اهلك ليش ما قالوا لك آآآآه كم قتلتني هذي الكلمه ليش ما قالوا لك اهلك

رديت عليه قلت مدري كنت اشعر بضعف شديد نفسي وفقدت الثقه بكل شيء إلا رب العالمين قلت نصيبي ثم بدأ يرسل حديثه العاطفي أنا حبيتك وانا اعزك وانا فقدتك لا تقسين عليه لا تتركيني انا كنت ضايع إلى أن عرفتك ووجدت نفسي تميل لحديثه بكل ضعف ثم سألني وانت ما حبيتيني موأنت حبيتيني ليس من عادتي ان أجامل فقلت الحقيقه لا عادي صرخ اييييش؟

قلت اقصد عادي حبيتك لكن ما احب الدخان أكرهه أكره رائحته أكره كل من يدخن قال لي ابوك يدخن قلت لا تقس نفسك بأبوي ابوي جاهل مو متعلم وانت متعلم ثم قلت له لازم نلقى حل سكت قلت ألى أن نلقى حل عندي طلب قال وش هو قلت لا تدخن قدامي ابدا ما ابغى اشوفك تدخن

قبل أن انهي المكالمه قال لي لوكنت تعرفين من يوم ملكنا اني مدخن كنت راح توافقين أو ترفضين أريد ان أرتاح شعرت انه يفكر بأمر سيء قلت لن أتحدث عن شيء ماضي لأقرر فيه الأن اللي راح راح وأنهيت المكالمه التي كنت ابكي فيها وهو يسمع بكائي ويتجاهله ماكلف على نفسه يقول لي خلاص من البكاء

وبقيت هذه الفجوه تنموا وتكبر وهو يشعر بنفوري منه وخوفي ناقشني كثييييرا لماذا انت تستحين لماذا انت دائما ساكته اهلي يقولون انك مرحه وحبوبه ودمك خفيك كنت اسكت ولا ارد احيانا وأحيان اقول طبعي كذا مازال الى اليوم يتمنى أن اعود كما كنت في بداية ايام الملكه تلك الفتاة الطيبه

يتمنى أن انساق بمشاعري تجاهه مثل ما يفعل هو لم استطع ان افعل ذلك اصبحت أخاف منه أكثر من أكرهه ولا اريد الطلاق لا اريد الطلاق ففيه بعض الصفات الايجابيه ربما هو يتظاهر بها كالأدب واحترام الكبير

ثانيا الطلاق أنا من سيخسر فيه إذا اتصل بي اصبح كالسارق كما يقول حتى كلمة أحبك لا يقولها إلا في نهاية المكالمه من شدة التوتر الذي يشعر به من تجاهي وارد بمثلها وأنابلا مشاعر

اقترحت علي والدتي أن أوقظه لصلاة الفجر يوميا لكي يشعر بأهمية الصلاة بالنسبة لي في الحياة اتصل به ويشغل الخط تخيلوا ولا مرة من المرات خلال الأشهر الثمانيه صلى فالمسجد صلاة الفجر سألته هل تصلي في البيت او المسجد قال كذا وكذا

أحاول أحيانا أن اندمج معه واسايره في الكلام على المسنجر او الواتس اب واقول له كلام حلو اركز على صفاته الأيجابيه التي يظهرها او التي اريد ان اغرسها فيه مثل أنا معجبه باهتمامك بعملك وانجاز أمورك بسرعه ودقه أنا معجبه بطيبة قلبك واحترامك لأهلك وتقديرك للكبار

إذا انشغل عن الرد على احدى رسائي وتحجج بالدوام والشغل ارد عليه واقول عادي جدا اهتمامك بدينك وعملك يجعلني افخر باني عرفتك أحيانا يتصل علي ويتظاهر بالمرض لكي يشعر بعطفي عليه وشفقتي ولكي يسمع مني كلام حلو مثل ألف سلامه عليك انتبه لنفسك ما استغني عنك

أخذت دوائك تدفى من البرد تناول وجباتك الرئيسيه يظهر على صوته الراحه اذا سمع هذه الكلمات رغم انني اعلم انه يتظاهر المرض لكن لدي عادة سيئه إذا كرهت أحد اذا انتهى حديثه قد لا ارد على كلامه بغير الله يعين واذا قال يله حبيبتي مع السلامه اقفل بسرعه بعد الله يحفظك

صارحني بانه متضايق من هذا الأسلوب أكثر من مره لكني تعودت عليه لأنني اعتبر مكالمته عبء علي أريد التخلص منه بعد كل هذا اشعر بتأنيب الضمير أحيانا واتصل فيه لكي أبقي لي قنوات تواصل معه تساعدني على غرس ايجابيات اكثر فيه لأنني مؤمنه بأنني لن اطلب الطلاق منه وعلي ان أجد حلولا أكثر لحياتي

أمس اشتركت بخدمة الجوال كنترول لأرسل له من مركز الرسائل ما اريد دون ان يعرف أنني انا المرسله
أرسلت له أخبار هل تعلم توبيكات للمسنجر رسائل توعية لأباء التلاميذ كل هذا في البداية ثم سأبدأ بارسال نصائح له عن الصلاة والتدخين

نفسيتي مرييييييضه اضطرابات النوم تلعب في حياتي أبكي في الخفاء وأتظاهر أمام الجميع بالقوة لا اريد ان يشمت بي أحد فعادت اهلي الشماته والمعايره أصبحت أتوتر من اهله واهلي ومنه إذا رأيته

عندما يزورنا أجلس بعيدا وأشعر ان لساني مربوط ولا ارد عليه اذا قال كيفك واشعر بالقهر انا المعلمه ذات الشخصيه القويه لماذا ارتجف واتلعثم ويجف حلقي وكل عضلاتي تنشد إلى ان تؤلمني ذراعي وكتفي وفخذي وساقي وأتصبب عرقا شديدا إذا رأيته

ونفس الشيء يحصل لي اذا رأيت أهله أريد حل يساعدني على أن اتجاوز هذه المحنه بدون ان اضطر إلى العيش مع رائحة الدخان المقرفة والمقززة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحياك الله في موقعك المستشار ، وأسأل الله لك العون والتوفيق، وان تتيسر لك أمورك.

أولا أنت قد قررت عدم الطلاق وأن تتعايشي معه فهو زوجك ، و إذا كان الشرط مكتوب في العقد فيمكنك فسخ الزواج في أي وقت تريدين ، تأكدي من وجود الشرط في العقد.

أنت مثل أي فتاة تحلم بزوج حسب مواصفات و...

ولكن الحقيقة غير ذلك لا يوجد شخص إلا فيه ملاحظات حتى لو تزوجت متدين محافظ فقد تلاحظين عليه ملاحظات أخرى ...

استعيني بالله وتقوي بالله ، ادعي الله واستخيريه ممكن تصارحين والديك وتطلبين منهم الدعاء ، ممكن تصارحين زوجك بخوفك وتطلبي منه أن يساعدك في تقبل وجه نظرك إن كان يحبك كما يزعم ومصر على العيش معك.

طبعا أو أيدك في تركيزك على إيجابياته وفي كثير من الحلول التي طرحتيها، وأكبر ما تعانين منه هو التعب النفسي كما يظهر ، والحل هو التعايش والتأقلم .

وفقك الله ورزقك خيرا ، والسلام.    

الكاتب: الشيخ أحمد بن حسن راجحي

المصدر: موقع المستشار